الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
فإن الله -تعالى عما يقول الجاحدون- ليس لُعبةً في أيدي الملوك، ولا أبناء الملوك، ولا الجماعات ولا الدول، ولا البشر ولا الخلق جميعًا! (كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ إِن يَقُولُونَ إِلَّا كَذِبًا) (الكهف:5)، وكذا شَرْعُه وأَمْرُه وجزاؤه -تبارك وتعالى-، (كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ إِن يَقُولُونَ إِلَّا كَذِبًا).
فهل يعقل هؤلاء ما يقولون وما يكتبون؟!
شأن اللهِ أعظم مِن ذلك.
الله -تعالى- أكبرُ وَأَجَلُّ؛ هو فوق عرشه، والخلق كلهم في يده؛ له الملك كله، وله الحمد كله، وإليه يرجع الأمر كله (وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ) (الزمر:67).
موقع أنا السلفي
www.anasalafy.com