الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
فالكلمة المذكورة محرفة للأسف، إنما قلتُ لمَن يرون المقاطعة: "أنتم سوف تُعامَلون معاملة الأعداء".
فلماذا تضع نفسك في هذا الموضع؟!
مع أن مراعاة المصالح والمفاسد تقتضي المشاركة؛ للحفاظ على الوطن أمام مخططات الهدم والتدمير، وكلما ضعُفت المشاركة كلما ضعفت شعبية الرئيس في الخارج، وتَعَرَض لضغوطٍ ليتخذ قراراتٍ ليستْ في مصلحة البلاد.
فإنما نصحتُ لكم، ولستُ الذي حكمتُ عليكم أو عاملتُكم أو سوف أعاملكم كذلك.
موقع أنا السلفي
www.anasalafy.com