الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
فلم يجتمع على بيعة "يزيد" كل أهل الحل والعقد؛ فلذا رأى الحسين -رضي الله عنه- أنه لا تلزمه بيعته، مع أن خروجه نهاه عنه أكابر الصحابة وقتها كابن عمر وابن عباس -رضي الله عنهم-؛ لما يترتب عليه مِن المفسدة، فلم يستجب لهم، وقد حدث ما حدث -وإنا لله وإنا إليه راجعون-، حتى قُتِل مظلومًا -رضي الله عنه-.
موقع أنا السلفي
www.anasalafy.com