الخميس، ١٩ رمضان ١٤٤٥ هـ ، ٢٨ مارس ٢٠٢٤
بحث متقدم

حول قوله -تعالى-: (وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنْفُسِهِمْ... )

السؤال: أود معرفة معنى هذه الآية: (وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنْفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى شَهِدْنَا أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ ) (الأعراف:172)، ما معنى: (وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنْفُسِهِمْ): هل كنا مخلوقين مِن قبْل كما نحن الآن أم ماذا؟ أرجو التوضيح.

حول قوله -تعالى-: (وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنْفُسِهِمْ... )
الثلاثاء ٢٩ مايو ٢٠١٨ - ١٠:٣٠ ص
1013

الجواب:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛

فالأرواح مخلوقة قبْل الأجساد، وهي التي وقع الإشهاد عليها (راجع تفسير هذه الآية في شرح "معارج القبول" في مقدمته على موقع "أنا السلفي").

موقع أنا السلفي

www.anasalafy.com