الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
1- فتفسير الطبري أبو التفاسير؛ فهو شيخ المفسرين، وكل مَن أتى بعده فهم عيال عليه، وهو تفسير مسند مِن كلام السلف، ولخصه ابن كثير بحذف الأسانيد والتكرار، وزاد عليه ذكر الآيات والأحاديث المذكورة في الآية أو ما تضمنته فصار أفضل تفسير سلفي، إضافة إلى أن الطبري له ترجيح في معظم الآيات ولا يخرج إطلاقًا عن كلام السلف؛ فهذه فائدة له على ابن كثير.
2- الطبري وابن كثير معًا مِن آخر عشرة أجزاء مِن القرآن مسجلة؛ إلا بعض السور فمِن تفسير ابن كثير فقط، وننوي إكمالهما -إن شاء الله-، ونحن نتدارس ذلك في موضعين: موضع مِن أول المصحف إلى سورة إبراهيم، وموضع مِن سورة الناس إلى سورة القصص مِن آخر المصحف.
موقع أنا السلفي
www.anasalafy.com