الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
1- بل تحرم مِن "ذي الحليفة" ميقات أهل المدينة؛ لحديث ابن عباس -رضي الله عنهما- قال: إِنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَقَّتَ لأَهْلِ المَدِينَةِ: ذَا الحُلَيْفَةِ، وَلأَهْلِ الشَّأْمِ الجُحْفَةَ، وَلأَهْلِ نَجْدٍ: قَرْنَ المَنَازِلِ، وَلأَهْلِ اليَمَنِ: يَلَمْلَمَ، هُنَّ لَهُنَّ، وَلِمَنْ أَتَى عَلَيْهِنَّ مِنْ غَيْرِهِنَّ مِمَّنْ أَرَادَ الحَجَّ وَالعُمْرَةَ، وَمَنْ كَانَ دُونَ ذَلِكَ، فَمِنْ حَيْثُ أَنْشَأَ حَتَّى أَهْلُ مَكَّةَ مِنْ مَكَّةَ" (متفق عليه)، فإذا ذهبتَ إلى المدينة كان ميقاتك ميقات أهل المدينة، ولا تحتاج للذهاب إلى "الجحفة" ميقات أهل مصر، ثم إنه على طريق "المدينة - مكة".
2- نعم، يحرم مِن حيث وصل إلى أحد البلاد التي نصَّ الرسول -صلى الله عليه وسلم- على مواقيتها.
3- لا يجاوز الميقات إلا وهو محرم، ولا يلزمك أن تبدأ بمكة، بل يمكن أن تزور المدينة أولاً ثم تعتمر مِن هناك.
موقع أنا السلفي
www.anasalafy.com