الأربعاء، ١٦ شوال ١٤٤٥ هـ ، ٢٤ أبريل ٢٠٢٤
بحث متقدم

حول حديث: (مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَدْعُو بِدَعْوَةٍ لَيْسَ فِيهَا إِثْمٌ وَلَا قَطِيعَةُ رَحِمٍ إِلَّا أَعْطَاهُ اللَّهُ بِهَا إِحْدَى

السؤال: هل كل دعاء للمسلم لا يخيب ولابد أن يُستجاب بصورةٍ أو بأخرى، بدلالة الحديث التالي عن أبي سعيد الخدري -رضي الله عنه- قال: (مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَدْعُو بِدَعْوَةٍ لَيْسَ فِيهَا إِثْمٌ وَلَا قَطِيعَةُ رَحِمٍ إِلَّا أَعْطَاهُ اللهُ بِهَا إِحْدَى ثَلَاثٍ: إِمَّا أَنْ يُعَجِّلَ لَهُ دَعْوَتَهُ، وَإِمَّا أَنْ يَدَّخِرَهَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ، وَإِمَّا أَنْ يَصْرِفَ عنهُ من السُّوءِ مثلَها) (رواه أحمد والحاكم، وصححه الألباني)؟

حول حديث: (مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَدْعُو بِدَعْوَةٍ لَيْسَ فِيهَا إِثْمٌ وَلَا قَطِيعَةُ رَحِمٍ إِلَّا أَعْطَاهُ اللَّهُ بِهَا إِحْدَى
الأحد ٢٧ يناير ٢٠١٩ - ١٨:٣٧ م
2754

الجواب:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله؛ أما بعد؛         

فالحديث صحيح، وهو يدل على ذلك ما لم يمنع مِن إجابة الدعاء مانع مِن جهة العبد، كأكل الحرام أو الدعاء بإثمٍ أو قطيعة رحمٍ.

موقع أنا السلفي

www.anasalafy.com