الخميس، ١٩ رمضان ١٤٤٥ هـ ، ٢٨ مارس ٢٠٢٤
بحث متقدم

هل على المأموم سجود سهو إذا كان مسبوقًا وترجح لديه إدراك الركوع مع الإمام؟

السؤال: دخلت في الصلاة في الركعة الثانية مع الإمام في صلاة العشاء، وأنا أرى أن الركعة تُدرك بالركوع، لكنني شككت: هل أدركتُ الإمام أم لا؟ فما الحكم في هاتين الحالتين: 1- إذا حسبتها ركعة مع الشك أو غلب على ظني أنني اطمأننت في الركوع مع الإمام، فهل يلزمني سجود السهود بعد قضاء الركعة الباقية لي؟ 2- إذا لم أحسبها ركعة بسبب الشك وبعد انتهاء الصلاة قضيت ركعتين، فهل عليَّ سجود سهو في هذه الحالة؟ أم في كل الأحوال يتحمل الإمام سجود السهود عن المأموم؟ وجزاكم الله خيرًا.

هل على المأموم سجود سهو إذا كان مسبوقًا وترجح لديه إدراك الركوع مع الإمام؟
الخميس ٢١ فبراير ٢٠١٩ - ١٧:١٣ م
965

الجواب:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله؛ أما بعد؛  

فمَن بنى على غالب ظنه سجد للسهو بعد السلام، أما مع الشك متساوي الطرفين؛ فعليه أن يعيد الركعة ثم يسجد للسهو قبْل سلامه، وهذا إذا كان إمامًا أو منفردا، أما مَن خلف الإمام؛ فليس عليه سجود سهو.

موقع أنا السلفي

www.anasalafy.com