السبت، ١٢ شوال ١٤٤٥ هـ ، ٢٠ أبريل ٢٠٢٤
بحث متقدم

رئيس عليا النور: تصريحات ترامب الاستفزازية لن تضفي شرعية لليهود على أراضي المسلمين

رئيس عليا النور: تصريحات ترامب الاستفزازية لن تضفي شرعية لليهود على أراضي المسلمين
السبت ٢٣ مارس ٢٠١٩ - ١٩:٤٦ م
1095

قال المهندس سامح بسيوني رئيس الهيئة العليا لحزب النور، تعليقاً على اعتراف ترامب بسيادة إسرائيل على الجولان، أن هذا القرار تحد سافر لكل مشاعر المسلمين والعرب في ربوع الأرض، ولكل القرارات الدولية.

وتابع قائلاً:  يخرج علينا رئيس الإدارة الأمريكية بتصريح يدعم فيه الإحتلال الصهيوني لأراضي  الجولان السورية الإسلامية العربية المحتلة، كما حدث منه من قبل في قرار نقله للسفارة الأمريكية إلى القدس المحتلة ترسيخا للإحتلال اليهودي الصهيوني لأراضي المسلمين.

وأكد “بسيوني ” على أن هذه التصريحات المستفزة لا يمكن أن تضفى شرعية لليهود الصهاينة المحتلين على أي بقعة أرض إسلامية عربية محتلة مهما طال الزمان ومهما كان ميزان القوة المادية في يد غير المسلمين.

وقال رئيس عليا النور: فقضية اليهود واحتلالهم للقدس الشريف، والمسجد الأقصى الأسير، ولأراضي المسلمين قضية عقدية عند كل مسلم، قبل أن تكون قضية سياسية تحركها المنظمات العالمية، أو الدول الغربية والإقليمية في تفاهمات مصلحية سياسية.

وما حل بسوريا من ضياع وتقسيم وتشريد لأهلها بسبب نظامها الإجرامي والتأمرات الغربية والإيرانية والعمالة الداعشية، لا يمكن أن يُنسينا أن الجولان أرض إسلامية عربية محتلة من اليهود الغاصبين.

وأضاف بسيوني: ولا عجب أن تضرب الإدارة الأمريكية متمثلة في تصريحات رئيسها عرض الحائط بكل مقررات الشرعية الدولية، وعلى رأسها قرار مجلس الأمن الدولي رقم ٤٩٧ لعام ١٩٨١ بشأن بطلان القرار الذي اتخذته إسرائيل بفرض قوانينها وولايتها القضائيّـة وإدارتها على الجولان السوري المحتل، وعلى اعتباره لاغيّاً وليست له أيّة شرعيّة دولية.

فالإدارة الأمريكية تعمل بمنطلقات عقدية قبل أن تكون سياسية لتمكين الكيان الصهيوني في المنطقة من خلال محاولاتها المستمرة لإضعاف جميع الدول الإسلامية والعربية المحيطة به والعمل على تقسيمها وتفتيتها وصولاً إلى عمل تغييرات ديموغرافية بالمنطقة تحقق من خلالها حلم دولة يهود من النيل إلى الفرات..

وختم “بسيوني” بيانه بقوله : ولكن الأمر لن يكون كذلك بإذن الله وبفضله وحده سبحانه وتعالى، ثم بوعي أبناء هذه الأمة الإسلامية والعربية المخلصين لدينهم وقضيتهم و النابهين لمثل هذه المخططات الماكرة والمتتابعة.

موقع أنا السلفي

www.anasalafy.com

تصنيفات المادة