الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
فالحديث الوارد في ذلك عن تابعي لم يدرك إلا زمن علي بن أبي طالب -رضي الله عنه-، فالنقل عن باقي الخلفاء ليس صحيحًا، وربما قصد بعدهم، وقد قال شريح قاضي عمر وعلي -رضي الله عنهما-: "لم أسمع الله ذكر في كتابه بابًا ولا سترًا، إذا زعم أنه لم يمسها فلها نصف الصداق" (انظر تفسير القرطبي في تفسير الآية "237" مِن سورة البقرة).
فلو كان عنده أنه إجماع الأربعة لما خالفه قطعًا.
موقع أنا السلفي
www.anasalafy.com