الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
1- فإذا كان الرجل والمرأة زوجين أو مِن المحارم جاز؛ وإلا لزم الفصل بين جثمانيهما بترابٍ أو غيره؛ لأن عائشة -رضي الله عنها- لما استأذنها عمر -رضي الله عنه- لما طعن، ليدفن بجوار صاحبيه -النبي صلى الله عليه وسلم وأبي بكر- قَالَتْ: كُنْتُ أُرِيدُهُ لِنَفْسِي فَلَأُوثِرَنَّهُ اليَوْمَ عَلَى نَفْسِي" (رواه البخاري)، أي المكان الثالث بجوار زوجها النبي -صلى الله عليه وسلم- وأبيها أبي بكر، ولما ماتت دفنت بالبقيع -رضي الله عنها- لا بالحجرة.
2- كان ينبغي أن يدفن الرجل في مقبرة، والمرأة في مقبرة، فإذا مات الثالث دفن مع الرجل.
3- ليس عليكم إثم -إن شاء الله-.
موقع أنا السلفي
www.anasalafy.com