الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
1- فالأحوط إذا علمتَ ألا تقبلها، ولكن إذا كان مذهب مهديها النجاسة المعنوية مع كثرة مَن يفتي به مِن المشايخ -في زماننا-؛ فأنا أعذره رغم أن الخلاف شاذ، وأرى أن الإهداء لمَن يقول بطهارتها أقرب للجواز.
2- استعمالها فيما فيه إتلافها جائز.
3- إذا استطعت فصل الزيت العطري عن الكحول؛ وجب هذا الفصل، والتخلص مِن الكحول فورًا، ولك الانتفاع بالزيت.
4- طالما كانت هبة؛ لم يفسد البيع.
5- لا ينبغي أن يشتري سلعًا فيها كحول، وإن فعل صح البيع في المجموع غير العطر الكحلي حتى يُفصل.
موقع أنا السلفي
www.anasalafy.com