الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
1- فأهل الجنة فيهم إنس وجن، والآية لا تدل على ذلك، والمحتمل من ذلك ما يكون في المنام لا في الحقيقة، وهذا لا يترتب عليه حكم.
2- قال الله -تعالى-: (وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ) (الروم:21)، وقال: (وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا) (الأعراف:189).
3- نحن لا نأخذ عقيدتنا مِن مجرد أقوال لبعض الأئمة والعلماء -سواء شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله، أو غيره-، بل مِن الكتاب والسُّنة، ومقتضى ما يقولونه عن الولد: إنه مخلوق مِن نفسين: إنس وجن، والله -عز وجل- يقول: (وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا) (النحل:72)، وقال -تعالى-: (وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً) (النساء:1).
موقع أنا السلفي
www.anasalafy.com