الجمعة، ٢٠ رمضان ١٤٤٥ هـ ، ٢٩ مارس ٢٠٢٤
بحث متقدم

حول قول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (اللَّحْدُ لَنَا وَالشَّقُّ لِغَيْرِنَا)

السؤال: هل قول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (اللَّحْدُ لَنَا وَالشَّقُّ لِغَيْرِنَا) (رواه أبو داود والترمذي، وصححه الألباني)، يدل على تحريم الشق، فنحن مِن أهل البادية، وندفن موتانا في قبرٍ بدون لحدٍ؛ لأجل أن الأرض عندنا جبلية، فما حكم ذلك؟ وجزاك الله خيرًا.

حول قول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (اللَّحْدُ لَنَا وَالشَّقُّ لِغَيْرِنَا)
الأحد ٠١ مارس ٢٠٢٠ - ١٠:٤٣ ص
824

الجواب:   

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛        

فهذا في بيان الأفضل، وليس لإيجاب اللحد أو تحريم الشق، فالشق جائز، لكنه مكروه أو خلاف الأولى، فإذا عجزتم عن اللحد بسبب طبيعة التربة؛ زالت الكراهة.

موقع أنا السلفي

www.anasalafy.com