الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
فهذا المكان دليله التواتر جيلًا بعد جيلٍ، وبيت المقدس بلدة معروفة منذ القِدَم، ولم تزل مسكونة معمورة منذ زمن إبراهيم -عليه السلام- وربما قبله، ونحن لم نقل: إن مسجد قبة الصخرة الذي بناه الملك عبد الملك بن مروان -ولا حتى المسجد العمري- هو بعينه البقعة التي صلَّى فيها رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وإنما القدس والطهارة والتعظيم للمكان كله، ففي أي بقعة بُني فيها بناء؛ فهو المسجد الأقصى.
ولا يلزم مِن هذا السؤال إلحاد طالما احتمل البيان؛ بسبب الشبهات والاحتمالات في الكلام، وما يقوله أعوان يهود في الإعلام مِن أن المسجد الأقصى بالطائف، وهذا يخالف المعلوم من الدين بالضرورة؛ لولا شيوع الجهل.
موقع أنا السلفي
www.anasalafy.com