السبت، ١٢ شوال ١٤٤٥ هـ ، ٢٠ أبريل ٢٠٢٤
بحث متقدم

حكم التمام اليومي في مجموعات الواتساب للانتظام على العبادات، وتحديد عدد معين من الأذكار

السؤال: أنا عملت مجموعة على الواتساب، وكان فيها بعض الأوراد، وبالتدريج بدأت أزود عبادات، وكان مِن شروط المجموعة أن يتم عمل تمام يومي لمَن يلتزم وينتظم، والذي لا يلتزم لمدة 3 أيام متواصلة يُحذف من المجموعة؛ وذلك للجدية والانتظام. ومِن هذه الأوراد: ترديد الأذان والدعاء بعده، وأداء السنن الرواتب، والصلاة على وقتها، وأذكار ما بعد صلاة الفريضة، وقيام الليل والوتر، وصلاة الضحى، وأذكار الصباح والمساء، وأذكار النوم والاستيقاظ، وهكذا... مع الاتفاق أن يكون هناك ورد للاستغفار لا يقل عن 200 مرة، والصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم- لا تقل عن 200 مرة، والحوقلة لا تقل عن 200 مرة، والباقيات الصالحات لا تقل عن 200 مرة، والتهليل لا يقل عن 200 مرة. وكان آلية هذا التمام: أن يُكتب الاسم، وتم عمل ورد اليوم الفلاني، ثم بعد ذلك صار التمام: كتابة الاسم، وعمل ورد اليوم، والدرجة. فما حكم ذلك الأمر؟ وهل هو مشروع وموافق للسنة أم فيه شبهة البدعة؟ وجزاكم الله خيرًا.

حكم التمام اليومي في مجموعات الواتساب للانتظام على العبادات، وتحديد عدد معين من الأذكار
الاثنين ١٧ أغسطس ٢٠٢٠ - ٢٠:٠٨ م
775

الجواب:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛ 

فهذا التمام بالاسم ليس مشروعًا، بل خطر على قلب كل شخص أن يكون همه عمل التمام؛ فلتحذفوا هذا التمام اليومي، وليكن الأمر شخصيًّا لكل فردٍ بينه وبين نفسه، وليس أمام المجموعة، ولا مانع مِن الاستمرار على التذكير.

ثم بعض الأذكار تحديدها بعدد 200 مرة لا دليل عليه؛ فيُخشى مِن شبهة التشريع الذي يجعله بدعة؛ فإما أن يُجعل ذلك مطلقًا، وإما أن يحدد كل شخص مع نفسه دون إلزام.

 موقع أنا السلفي

www.anasalafy.com