الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
فلا حلَّ لذلك إلا فسخ هذا البيع ورد السلعة إليك، ورد الثمن إليه، ثم إعادة العقد من جديد دون اشتراط في الفسخ أنه سيشتري منك السلعة ثانية؛ لا منك ولا منه، وإن أخبر كلٌّ منكما الآخر بهذه الرغبة، لكن لا على سبيل الشرط - إن لم تفعلا ذلك كان ربًا، وحين الفسخ أنت تأخذ السلعة وتعطيه الثمن ناقصًا ما حدث فيها من ضررٍ تحت يده بالنسبة إلى الثمن الأصلي.
موقع أنا السلفي
www.anasalafy.com