السؤال:
سمعت
محاضرة لبعض المشايخ الأفاضل يقول فيها: "إن الصلاة علي النبي -صلى الله عليه
وسلم- هي أفضل الذكر على الإطلاق بعد القرآن الكريم"، وقد أشكل هذا عليَّ؛
لورود أحاديث عن النبي -صلى الله عليه وسلم- بغير ذلك، نحو قوله: (أَفْضَلُ الذِّكْرِ
لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ) (رواه
الترمذي، وحسنه الألباني)، وقوله
-صلى الله عليه وسلم-: (أَحَبُّ الْكَلَامِ إِلَى اللهِ أَرْبَعٌ: سُبْحَانَ
اللهِ، وَالْحَمْدُ لِلهِ، وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وَاللهُ أَكْبَرُ) (رواه مسلم)، فما توجيه ذلك؟ نفع الله بكم.
الجواب:
الحمد لله، والصلاة
والسلام على رسول الله، أما بعد؛
فالصحيح أن الصلاة
على النبي -صلى الله عليه وسلم- هي أفضل شيء في الدعاء لمخلوقٍ؛ وإلا ففي الحديث
الصحيح: (أَفْضَلُ الذِّكْرِ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ).
موقع أنا السلفي
www.anasalafy.com