السؤال:
1- سمعتُ مَن يقول بأن فريضة الحج الآن لا يلزم الخروج لأدائها؛
لأن تكلفتها تفوق الحد المسموح به والمتيسر للناس من الناحية المادية، والتي صارت
مرهقة جدًّا لأكثر الناس إلا الأغنياء جدًّا، فما حكم هذا الكلام؟
2- وهل يلزمني الخروج للحج إذا كان معي ما يكفي، لكني
سأنفق أكثر أموالي ولن يتبقى لي إلا القليل من المال بعد ذلك، والظروف كما تعلمون
الآن؟
الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
1- فقد بيَّن الله -تعالى- أن الحج لمن استطاع إليه سبيلًا، فقال -عز وجل-:
(وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ
إِلَيْهِ سَبِيلًا) (آل عمران: 97)، فمَن وَجَد الزاد والراحلة -لمَن يحتاج السفر-؛ لزمه الحج وإن ارتفعت
الأسعار، والأغنياء يتفاوتون، فمَن وَجَد سَعَةً فليحج؛ فهذا الكلام المذكور غير
صحيح.
2- نفس الإجابة السابقة؛ طالما أن ما بقي بعد نفقة الحج يكفي احتياجاتك أنت
ومَن تعول.
موقع أنا السلفي
www.anasalafy.com
