الخميس، ١٠ شوال ١٤٤٥ هـ ، ١٨ أبريل ٢٠٢٤
بحث متقدم

هل يكفي الاتصال الهاتفي في صلتها لأبيها إن كانت تتضرر من لقائه؟

هل يكفي الاتصال الهاتفي في صلتها لأبيها إن كانت تتضرر من لقائه؟
الخميس ٠٨ يونيو ٢٠٢٣ - ١٥:٥٧ م
80

 

السؤال:

والدي رجل مقتدر، وقد أساء لي ولأمي، ولم ينفق عليَّ ولا على أمي، ويشهد الله أنها قامت بواجبها كزوجة وكأم، فتخلَّف عن النفقة بحجة ان لديها أبناءً ميسورين، وعندما تقدَّم رجل للزواج مني أخبره على مسمعي أني (بضاعة)؛ ولهذا السبب لم يدم زواجي، وأنا جاهدتُ نفسي في بره إرضاءً لأمر الله، وهو سافر وتزوج وتركنا ولم يسأل عليَّ ولم ينفق، وأدركت أنه لن يتغير، والله لا يكلِّف نفسًا إلا وسعها، فهل علي إثم في الاكتفاء بالاتصال عليه من فترة لأخرى، مع العلم أني مريضه نفسيًّا بسببه، وأنه أحيانًا يقول لي كلامًا مؤلمًا؟

الجواب:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛

فيكفيك الاتصال به كلَّ حين للسؤال عليه، وتحملي كلامه المؤلم، وإذا جاء عندكم أحسنت استقباله، ولو زمنًا يسيرًا.

موقع أنا السلفي

www.anasalafy.com