السؤال:
تمر الأحداث أمامي وأرى أهلي -مثلًا-
يغتابون أحدًا أو ينتقصون منه، أو يحدث منهم تقصير في فرض من الفروض، فأقوم بأمرهم
بالمعروف ونهيهم عن المنكر، لكن يأتيني الرد غالبًا هكذا: "عليك بنفسك"
أو "تدخل فيما لا يعنيك وستلقى ما لا يرضيك"، وبحكم أني الأصغر فيتم
استضعافي نوعًا ما في البيت، فهل أستمر في نصحهم ودعوتهم أم أتوقف؟ أفيدوني جزاكم
الله خيرًا.
الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما
بعد؛
فاستمر على نصحهم ما لم يترتَّب على ذلك ذنب منهم
أعظم، أو تحصل مفسدة عليك: كضرب أو نحوه، أما مجرد الكلمات السخيفة التي ذكرتها
عنهم؛ فلا تُسقِط عنك النصيحة الواجبة.
موقع أنا السلفي
www.anasalafy.com
