السؤال:
كيف نستشعر عظمة الله وترق
قلوبنا لله؟
الجواب:
الحمد
لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
فقد
قال الله -تعالى-: (إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ
وَالنَّهَارِ لَآيَاتٍ لِأُولِي الْأَلْبَابِ . الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ
قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ
السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ
فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ) (آل عمران:190-191)، فالتفكر
والذكر يدل على عظمة الله.
وكذلك
قراءة القرآن مع التدبر، كما قال الله -تعالى-: (كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ
إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ) (ص:29).
وأيضًا:
كثرة الصلاة والسجود، قال الله -تعالى-: (وَاسْجُدْ
وَاقْتَرِبْ) (العلق:19).
فإذا
سجدت كثيرًا، اقتربت مِن الله كثيرًا؛ فعلوت فصغرت الدنيا في نفسك، واستشعرت عظمة
الله في قلبك.
موقع أنا السلفي
www.anasalafy.com