تمرد أبناء الملتزمين بين ضغط المجتمع وضغط البيت

تمرد أبناء الملتزمين بين ضغط المجتمع وضغط البيت

لاشك أحبتنا في الله أن الاسلام دين يصلح لكل زمان ومكان وأن ثوابت وأصول هذا الدين لاتتغير مع كر الدهور ومرالعصور،إلا أنه على الأباء والمربين أن يدركوا متغيرات العصور التي نحيا فيها وما تفرزه من ضغوط على البيت الملتزم وعليه يتم استخدام الأسلوب الأمثل لمواجهة هذه الضغوط .

فلابد على البيت الملتزم أن يدرك الفجوه الكبيره والهوه الساحقه بين ما يتربى عليه الطفل في البيت وبين مايجده على أرض الواقع ولنقرب الصوره ببعض الامثله ،أغلب بيوت الأخوه ولله الفضل والمنه تخلو من التلفاز وهذا امر طيب ولاشك ، وهو الأسلم للأبناء لكن على الأباء والمربين أن يتعاملوا مع هذا المنع بفقه ووعي، فالطفل اليوم لايعيش في مجتمع مغلق بل إن انفتاح المجتمع الطفولي اليوم لم يعد له حد : التلفاز،الدش، الانترنيت،الموبايل،مقاهي الانترنت ، فهذا مانسميه ضغط المجتمع.

فكيف يتعامل الأهل مع هذا الضغط؟؟؟لابد من تنمية العزه الداخليه لدى الطفل بما هو عليه فلك أن تتخيل أخي في الله المشهد المتكرر لمجموعه من الأطفال وهم يتناقشون في فيلم او أغنيه او مباراة لكرة القدم وهذا الطفل الملتزم جالس لايدري شيئا ولايشارك في حوار فياترى ماهي المشاعر الدفينه التي تعتمل في نفس ذلك الطفل هل هي الخجل لأنه لايعرف هذه الاشياء؟ هل هي الغضب من والديه لانهم حبسوه في سجن فكري؟؟.

لابد أن ننمي العزه الداخليه لدى الطفل لابد أن نربي طفلا مهاجما لا مدافعا ايجابيا لاسلبيا فتكون تلك المشاعر في ذلك الموقف العزه بإيمانه بل والنظر نظرة الشفقه لهذه الاهتمامات التافه لدى أقرانه، وذلك عن طريق جلسات الحوار بين الابن وأبيه والتي يقوم فيها الاب باستعراض الواقع المر أمام الطفل ويخاطبه خطابا بما يتفق مع سنه يشعره فيه بأنه يعايش المجتمع ويعرف الواقع جيدا أيضا.

 لابد من تقديم البدائل المباحه للطفل من كرتون اسلامي هادف وغيرها...والله المستعان

موقع أنا السلفي

www.anasalafy.com