السؤال:
ما
حكم من يدخِل بعض التفسيرات الخاطئة على القرآن، مثل من يقول أن آيات: (إِذَا
جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ) (النصر:1)،
(وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ . بِنَصْرِ اللَّهِ) (الروم:4-5)،
و(أَلا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ) (البقرة:214).
أن المقصود بها هو "حسن نصر الله"؟
الجواب:
الحمد
لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
فمن
زعم أن (إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ)
معناها: "حسن نصر الله" ونحو ذلك، فهو من أضل الناس، يحرِّف الكلم عن
مواضعه، وهو مخالف لإجماع السلف في تفسير هذه الآيات، ومبتدع ضال محدِث يجب أن
يتوب إلى الله -عز وجل-.
موقع أنا
السلفي
www.anasalafy.com