ستطرد من بيتها وتمنع من الدراسة لو ارتدت النقاب

السؤال:

إحدى الأخوات ترتدي الحجاب العادي، وقد علمت أن النقاب هو الحجاب الشرعي، فأرادت أن ترتديه، إلا أن النقاب سوف يسبب لها مشاكل تتعلق بالانفصال عن الدراسة؛ لأنه في المغرب لن يسمح لها بالدخول إلى المدارس والثانويات، بالإضافة إلى مشاكل تتعلق بالوالدين؛ لإصرارهما على ارتدائها الحجاب العادي واستكمال دراستها، وإلا قاموا بطردها من المنزل، واعتبارها ابنة مهجورة عنهم، فما الحكم في الشرع؟

الجواب:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛

فيجوز لهذه الأخت الاكتفاء بارتداء الحجاب الشرعي الساتر للبدن عدا الوجه الكفين، أي ترتدي ملابس واسعة فضفاضة، لا تصف جسدها ولا حجم أعضائها.

ويجوز لها عدم ارتداء النقاب حتى الانتهاء من دراستها الدنيوية، ولكن لا يجوز لها ارتداء الحجاب الموضة الضيق الذي يصف حجم جسدها، ولو أدى ذلك لفصلها عن الدراسة، وهي لا تعتبر في هذه الحالة ابنة مهجورة؛ لأنها تطيع الله خالقها، ولا طاعة لمخلوق في معصية الخالق، مع اليقين والثقة بالله، والتوكل عليه، كما يمكن الدراسة بالمراسلة أو بالانتساب العادي.

والمهم هو زيادة الإيمان لهذه الفتاة بمصاحبة المنقبات والمحجبات، مع طلب العلم الشرعي ولو عن طريق السيديهات والأشرطة، والبدء في حفظ القرآن كاملاً على يد أخت حافظة للقرآن.

موقع أنا السلفي

www.anasalafy.com