الجمعة، ١٠ ذو القعدة ١٤٤٥ هـ ، ١٧ مايو ٢٠٢٤
بحث متقدم

حول قوله -تعالى-: (إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً)

حول قوله -تعالى-: (إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً)
الأحد ٢٨ يناير ٢٠٠٧ - ١٧:٣٧ م
23

السؤال:

1- أرجو من حضرتك توضيح الدلالة في الخلافة في الأرض المقصودة في قوله -تعالى-: (إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً) (البقرة:30)؟ وهل هناك علاقة بين كونه خليفة لذا هو يفسد في الأرض ويسفك الدماء؟ أرجو الإسهاب في شرح معنى الخليفة في ضوء قوله -تعالى-: (هُوَ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا فَاسْتَغْفِرُوهُ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ إِنَّ رَبِّي قَرِيبٌ مُجِيبٌ) (هود:61).

2- من الأفضل أن تعلم أني لست ملتحيًا حتى الآن، فأرجو تزويدي بمادة أقرأها أو أسمعها في ذلك الأمر لأني عقدت النية على ترك لحيتي، ولكني لا أعلم كثيرًا عن هذه السنة وعن النقاشات المتضادة في وجوب تركها وهيئتها بعد الترك.

الجواب:

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد،

1- تفسير قوله -تعالى-: (إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً) (البقرة:30)، أي قومًا يخلف بعضهم بعضًا، وهذا هو الراجح أو يحكم بالعدل بين الناس.

فالإنسان خُلق من صلصال من حمأ مسنون، وبعض الناس يفسدون في الأرض ويسفكون الدماء، وبعض الناس يجعلهم الله -تعالى- أنبياءً ورسلاً، وصديقين وشهداء وصالحين، وعُبَّادًا وزهادًا وأبرارًا وعلماءً؛ فالخليفة من يحكم بالعدل بين الناس بينما من يسفك الدماء لم يقم بما أوجبه الله عليه.

2- يُنصح بقراءة كتاب: "اللحية لماذا؟"، وكتاب: "أدلة تحريم حلق اللحية" للشيخ "محمد إسماعيل المقدم" -حفظه الله-.

موقع أنا السلفي

www.anasalafy.com

الكلمات الدلالية