الحلف بالطلاق على ما فيه قطيعة رحم

السؤال:

ائتمنت حماتي على أمانة فخانتها أكثر من مرة، أقسمت على زوجتي أنها إن ذهبت لأمها تكون طالقاً، وإذا جاءت أمها لا تفتح لها باب المنزل وإلا تكون طالقاً، علماً بأنه عندما كانت تذهب زوجتي لزيارتها كانت ترجع المنزل وهى مستاءة منى وساخطة على حظها، فهل أنا بهذا أكون قاطع رحم، علما بحديث النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه لا يدخل الجنة قاطع رحم؟

الجواب:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد،

أنصحك إذا كانت نيتك التهديد لزوجتك أن تكفر عن يمينك ولا تحتسب طلقة، أما إذا كنت تنوى الطلاق فتحتسب طلقة إذا ذَهَبَتْ أو فَتََحَتْ الباب لها، فإن كانت الأولى أو الثانية فافعل الخير ودعها تصل رحمها، ثم عليك بالمراقبة حتى لا تُقَسِّيها عليك، واحذر بعد ذلك من ائتمان من ليس بأمين مع الصلة والنصيحة.

موقع أنا السلفي

www.anasalafy.com