موظف يرى الغش ويخشى أن يُطرد من عمله إذا لم يشاركهم في ذلك!

السؤال:

أنا مهندس أعمل في الخليج في شركة مقاولات كبرى منذ عدة أشهر، ومديري ومديره ورئيس الشركة يطلبون احتساب كميات حفر التربة الضعيفة على أنها تربة صلبة "صخرية"؛ لأن سعرها أكبر، والاستشاريون مرتشون أو ليس لديهم دليل إثبات أو خائفون من رئيسهم المرتشي، والمالك شركة بترول كبرى قد لا تهتم أو تنتبه لذلك، وبالنسبة إلي لا أتقاضى أي زيادة مقابل ذلك -ولله الحمد-، بل إن راتبي أقل من زملاء كثيرين أحدث مني خبرة، وبي أو بدوني يسهل جدًّا هذا التغيير، وهذا جزء من العمل والباقي أعمال فنية تكسبني خبرة علمية مفيدة جدًّا، وإذا رفضت فسيتم استبعادي من هذه الدولة بسبب نظام الكفيل، أي أنني لا أستطيع البحث عن عمل أخر هنا، وعودتي إلى مصر تعني غالبًا الجلوس عدة أشهر بدون عمل لحين الحصول على عمل أنفق عليه أكثر مما أتقاضى. والسؤال: هل راتبي الشهري في هذه الشركة حرام؟ وإذا كان الرد بنعم فهل عليَّ التخلص مما سبق وأن تقاضيته؟

الجواب:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛

فأنتَ تأثم بالكذب والمعاونة على الحرام، والغش والظلم، ولو عدت إلى مصر خير لك من المشاركة في هذا، ولكن طالما راتبك في مقابل عمل مباح؛ فهو مالك.

موقع أنا السلفي

www.anasalafy.com