الخميس، ٢٣ ذو القعدة ١٤٤٥ هـ ، ٣٠ مايو ٢٠٢٤
بحث متقدم

هل الأمر بقيام الليل يفيد الوجوب

هل الأمر بقيام الليل يفيد الوجوب
السبت ٢٨ أبريل ٢٠٠٧ - ١٧:٢٣ م
15

السؤال:

أليس الأمر يفيد الوجوب؟

إذاً لماذا لم يعد العلماء الحديث (عليكم بقيام الليل فإنه دأب الصالحين قبلكم) دليلاً على وجوب قيام الليل؟ وكذلك غيره من الأحاديث التي فيها صيغة الأمر؟

الجواب:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد،

الأمر يفيد الوجوب إذا لم توجد قرينة تصرفه إلى غيره، وهنا قد وجد صارف للأمر إلى غير الوجوب، منها حديث الأعرابي حيث قال: (هل علي غيرها؟ قال -صلى الله عليه وسلم- لا إلا أن تطوع)، وحديث: (خمس صلوات كتبهن الله على العباد، فمن جاء بهن، لم يضيع منهن شيئاً استخفافاً بحقهن كان له عند الله عهد أن يدخله الجنة، ومن لم يأت بهن فليس له عند الله عهد، إن شاء عذبه وإن شاء أدخله الجنة) رواه أبو داود و صححه الألباني. ولم يذكر فيهن قيام الليل ولا الوتر فدل ذلك على عدم الوجوب.

موقع أنا السلفي

www.anasalafy.com

الكلمات الدلالية