السؤال:
1- ما وجه الجمع بين كون عبد الله أبي النبي -صلى الله عليه وسلم-
كان أصغر ولد أبى طالب، وبين كون حمزة عم النبي -صلى الله عليه وسلم- كان أخا له
من الرضاع؟
2- ما توجيه الكلام على قصة الرؤيا التي كانت تأتي عبد المطلب تأمره
بحفر زمزم، وهل ياتى المَلَك الرجل المشرك فيأمره بمحبوب شرعي لله؟
3- ما صحة قصة تفجر الماء عند قدم راحلة عبد المطلب وهو ذاهب يخاصم
قريشاً في زمزم عند كاهنة بني سعد، وهل الكرامة تحدث للرجل المشرك؟
4- في قول عبد المطلب يناشد الله عند البيت (فأرب ما بدالك) هل هذا يشبه
كلام القدرية القائلين بالبداء؟ وهل يحل للخطيب أن يستشهد به في كلامه؟
الجواب:
الحمد
لله والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد،
1-
أرضعت ثويبة حمزة ثم أرضعت النبي -صلى الله عليه وسلم-، ولا يلزم من أخوة الرضاع
أن يكون في زمن واحد.
2-
يمكن أن يأتي الملك رجلاً مشركاً لما يريد الله من الحكمة، وربما كان جناً مسلماً.
3-
هذه القصة لا أعلم لها إسناداً صحيحاً، ولا يسمى خارق العادة كرامة في حق المشرك،
ولكنه معجزة للنبي أو كرامة للوليّ، وإن جرى الخارق على يد مشرك.
4-
كلمة (بَدَا) تستعمل أحياناً تستعمل في العربية بمعنى (أراد)، ولا يلزم منها القول
بالبداء، ولا ينبغي استعمال الألفاظ الموهمة.
موقع أنا السلفي
www.anasalafy.com