السؤال:
كنت أذهب إلى أحد الدجالين
بسبب الإنجاب، وفعلاً حملت -على حد
قولها-، ولكن بعد ذلك علمت أنه حرام، فانقطعت عنه، فقابلها ذات يوم في الطريق ذلك
الدجال، فقال لها: إن لم تأتي لي مرة أخرى سوف أسقط هذا الحمل، وأجعلك لا تحملين
مرة أخرى.
فلم تذهب، وتم الحمل بفضل
الله، وأنجبت طفلاً عمره الآن 6 سنوات، وانقطعت عن الحمل من يومها، على الرغم من
أنها معافاة هي وزوجها. فذهبت إلى أحد الشيوخ المعالجين بالقرآن. فقال لها: إن في الرحم يسكن
جني؛ فلا يمكن أن تحملي.
فماذا تفعل؟؟
وإحدى الأخوات جاءت لها من
مكة ب6 حديدات وخرزة زرقاء، وقال لها: إنهم من عند الرسول، وهم مبارَكون، أغليهم في ماء، واغتسلي بهم. فما مدى صحة هذا الكلام؟؟
الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول
الله، أما بعد،
الله الذي خلق هذا الولد، ورزقها من
فضله. فهل الكاهن الدجال يخلق ويرزق ويمنع ويعطى -نعوذ بالله-؟!
ننصحها بالذهاب للأطباء، والبحث في
الأسباب الظاهرة.
وأما الحديد والخرزة فخرافة ودجل.
واعتقاد أنها من عند الرسول -صلى الله عليه وسلم- مزيد من الدجل.
موقع أنا السلفي
www.anasalafy.com