السؤال:
هل يجوز تهنئة
غير المسلمين في أعيادهم؟ وما القول في الذين يدعون أن التهنئة من البر لهم؟
الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما
بعد؛
فأعياد المشركين تتضمن تعظيمًا لعقائدهم الكفرية:
كميلاد الرب وموته وصلبه -والعياذ بالله-، فتهنئتهم بها شر مِن التهنئة على الزنا
وشرب الخمر، وأقل أحوالها التشبه بهم، وقد قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (مَنْ تَشَبَّهَ بِقَوْمٍ فَهُوَ مِنْهُمْ) (رواه أحمد وأبو داود، وصححه الألباني).
أما البر فهو: كإطعام الجائع، وكسوة العاري،
وإعطائه هدية يتألف بها، وليس مِن ذلك إقرارهم على باطلهم، والعيد شريعة يشرعها
الله، فمشاركتهم وتهنئتهم إقرارٌ بباطلهِم وتشريعهِم، وهذا مما لم يأذن به الله
-عز وجل-.
موقع أنا
السلفي
www.anasalafy.com