السؤال:
عندي ثلاث أعمام:
الأول: يعمل مديراً في أحد فنادق السياحة في سيناء، و زوجته تعمل في
الحكومة، ولا أعرف أنه يوجد شيء حرام في عملها.
الثاني: ضابط بالمعاش، وهو الآن مدير لأحد النوادي التي مرتادوها كل
من له علاقة بالفن (الممثلون والممثلات ونحوهم)، ويقوم بإعداد الأفراح في هذا
النادي، وزوجته تعمل، و لا أعرف أنه يوجد شيء حرام في عملها.
الثالث: صاحب محل طعام، وهذا المحل ليس له وحده، بل يوجد فيه ورثة
كثيرون، ومعظمهم لا يوافق علي أخذه للمحل، والمحل جزء من بيت كان لجد أبي فوُزع
علي جدتي وأشقائها وشقيقاتها، ثم توفيت جدتي، فورث عمي وإخوته نصيب جدتي.
وقد علمت أني إذا زرتهم وأكلت من طعامهم أكون أكلت من مال حرام، وفي
نفس الوقت إذا لم أزرهم أكون قد قطعت صلة الرحم، وإذا سألت عليهم بالتليفون
سيقولون لي: لم لا تأتي؟
وقد علمت أنه إذا كان المال مختلطاً، فيجوز أن تأكل بنية أنك تأكل من المال الحلال، وإن كان الأفضل ألا أفعل، فهل هذا صحيح؟
الجواب:
الحمد
لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد،
الظاهر أن المال مختلط فعلاً، فيجوز أن تصلهم،
وتأكل بنية الأكل من الحلال، مع النصيحة لهم، ودعوتهم إلى الله بالتوبة من الحرام.
موقع أنا
السلفي
www.anasalafy.com
