السؤال:
هل الرجاء لا يصرف إلا
لله؟ وما الدليل على ذلك إن كان لا يصرف إلا لله؟
الجواب:
الحمد لله، والصلاة
والسلام على رسول الله، أما بعد؛
فالرجاء الذي هو عبادة
لا يُصرف إلا لله؛ قال -تعالى-: (وَلَوْ أَنَّهُمْ رَضُوْاْ مَا آتَاهُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَقَالُواْ
حَسْبُنَا اللّهُ سَيُؤْتِينَا اللّهُ مِن فَضْلِهِ وَرَسُولُهُ إِنَّا إِلَى
اللّهِ رَاغِبُونَ) (التوبة:59)، فجعل الحسب والرغبة لله وحده، وجعل الإيتاء لله وللرسول -صلى الله عليه
وسلم-، فالأفضل أن تقول في المكاتبات: أرجو الله أن يوفقكم لكذا، أو أرجو الله أن
تفعلوا كذا.
موقع أنا السلفي
www.anasalafy.com