الاثنين، ١٣ ذو القعدة ١٤٤٥ هـ ، ٢٠ مايو ٢٠٢٤
بحث متقدم

زوج يسيىء الظن بزوجته

زوج يسيىء الظن بزوجته
السبت ٠٩ يونيو ٢٠٠٧ - ١٣:٥٦ م
11

السؤال:

أحرص أن أطيع الله ورسوله في زوجي, ومن ذلك أني أسترضيه إذا غضب، حتى لو كان هو الذي اخطأ في حقي، فلا يبيت ونحن في خصام، ولكن أحسست مؤخراً أنه استمرأ أن يخطئ في حقي ثم يدَّعي الغضب، فمؤخراً اشتكى قلة البركة في الرزق، فبرر ذلك بأني لم أعد أعمل فانقطع موردي من المال فأصبحت أحسده على ماله مما محق البركة، فسألته: هل بدر مني تذمر من صرفه علينا؟ فقال: لا، فسألته: هل وجد مني ما يدعوه لهذا الظن؟ فنفى ذلك أيضاً، فغضبت لكرامتي وخاصمته، فهل حرام علي ذلك؟ وماذا أفعل معه؟ فأنا لا أستطيع أن أشاور أهلي في هذه الأمور حتى لا أشوه صورته عندهم، فماذا أفعل؟

الجواب:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد،

انصحيه مباشرة بأن يتوب إلى الله من سوء الظن، وكيف له أن يعرف وجود الحسد في قلبك؟! قولي له: هذا بهتان عظيم. والحوار المباشر بين الزوجين أفضل وسيلة، وإرضاء الزوج وإن كان مخطئاً مستحب وليس بواجب، ولكن لا تخاصميه إلا أن استمر على المعصية.

موقع أنا السلفي

www.anasalafy.com

الكلمات الدلالية