الاثنين، ١٣ ذو القعدة ١٤٤٥ هـ ، ٢٠ مايو ٢٠٢٤
بحث متقدم

تفصيل القول في مسألة دفع مال للحصول على الوظيفة

تفصيل القول في مسألة دفع مال للحصول على الوظيفة
الأربعاء ١٣ يونيو ٢٠٠٧ - ١٧:٠٥ م
13

السؤال:

إذا طلب مني شخص مبلغًا لتيسير عمل في إحدى الشركات فما حكم الصور الآتية:

1- هل يجوز أن أدفع له مالاً لهذا الغرض مع العلم بأن هناك متسابقين متقدمين لهذه الوظيفة، وإن لم أدفع أنا لمراعاة حقوق المتسابقين فإنهم سيدفعون كما هو معلوم ليحصلوا على الوظيفة؟

2- إذا لم تكن هناك مسابقة أصلاً، فهل يجوز دفع هذا المال؟

3- إذا لم تكن الشركة بحاجة إلى موظفين، فما الحكم في هذه الصورة؟

4- ما حكم الشخص طالب المال في هذه الصور جميعًا؟ وهل يكون آثمًا آكلاً للسحت في جميع هذه الحالات؟

الجواب:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛

1- فلا يجوز دفع مال لتقديم صاحب الرشوة على باقي المتسابقين، حتى لو كانوا هم سيدفعون، ففي هذه الحالة ليس لك من خيار إلا أن تكون ظالمًا أو مظلومًا، وليس لك خيار العدل، فليس لكَ أن تكون ظالمًا! فلا تفعل.

2- إذا لم تكن هناك مسابقة، وكان العمل محتاجًا إليك، ومؤهلك وخبرتك تناسب الوظيفة، وأصر هو على أخذ هذا المال؛ فأنت معذور وهو مأزور.

3- لا يجوز لك دفع مال له ولا لغيره إذا كان العمل لا يحتاج؛ لأن هذا الشيء غش للمسلمين.

4- إذا كانت هذه وظيفة في الشركة فهو آكل للسحت في جميع الصور.

موقع أنا السلفي

www.anasalafy.com