الاثنين، ١٣ ذو القعدة ١٤٤٥ هـ ، ٢٠ مايو ٢٠٢٤
بحث متقدم

من واقع مخطوبته ثم فُسِخَت الخطبة

من واقع مخطوبته ثم فُسِخَت الخطبة
الخميس ١٤ يونيو ٢٠٠٧ - ١٨:٠١ م
14

السؤال

شاب زنى بمطلقة وهو يتقدم لخطبتها، وبعد أن خطبها تكررت العلاقة بينهما بناءً عن طلبها، وسافر واتفق معها على أن تلحق به بعد السفر، لكنها أبت ورغبت بفسخ الخطبة، وحاول جاهداً أن يمنع هذا؛ لما حدث بينه وبينها دون علم أهلها، وحتى لا يكون خان البيت الذي دخله، لكنها صممت على فسخ الخطبة.

أولا: ما الحد الشرعي بحقه وحقها؟

ثانيا: بعد أن تاب الشاب من هذه الكبيرة، كيف يرد حقوق العباد؟ مثل: حق والدها ووالدتها وإخوتها، فكلهم قد خانهم وانتهك عرضهم، لكنه يحلف أن هذا كان إرضاء لها، وهي التي رغبت في الزنا.

الجواب:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد،

 قد زنيا، ولكن ليس في مصر تقام الحدود، فعليهما التوبة الصادقة.

 ليس لرغبتها أثر في حقوق الأهل، وأرى أن يكثر من الحسنات مع التوبة، عسى الله أن يرضيهم يوم القيامة من فضله.

موقع أنا السلفي

www.anasalafy.com

الكلمات الدلالية