الأحد، ٢٧ شوال ١٤٤٥ هـ ، ٠٥ مايو ٢٠٢٤
بحث متقدم

عن بر الوالدين

عن بر الوالدين
الأحد ٠١ يوليو ٢٠٠٧ - ١٤:٤٨ م
16

السؤال:

هل للأم أن تشتم ولدها كيف شاءت، ولا تأثم على ذلك؟ وهل إذا قالت لابنها (اترك عملك هذا وأعمل غيره) وجب عليه ترك ذلك العمل وان كان سوف يخسر أغلب ماله؟ وهل إذا أرادت أن يشاركها ولدها في عمل يأثم إن رفض وذلك لكثرة الخلاف الذي ينشأ بينهما؟ وان كان البيت يقام فيه بعض المعاصي القليلة والولد ينكر دائما، حتى إن أهل بيته كرهوا كثرة إنكاره فماذا يفعل؟

 

الجواب:

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد،

ليس للأم أن تشتم ولدها ولا غيره لعموم قوله -صلى الله عليه وسلم- (سباب المؤمن فسوق وقتاله كفر)، ولا يلزم الابن ترك عمله طاعة لأمه إذا كان سيترتب على ذلك ضرر متحقق كخسارة ماله، كما لا يلزمه أن يشارك أمه إذا غلب على ظنه أن ذلك سيؤدي إلى العقوق أو قطيعة الرحم، وعليه في كل حال أن يحرص على بر أمه والإحسان إليها فهي أحق الناس بحسن صحبته وقد أكد على ذلك رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في الحديث ثلاث مرات، وأنصحك أن تواصل إنكار المنكرات التي في البيت ولكن بأسلوب حسن وعليك أن تنوع في الأسلوب ما بين الترغيب والترهيب والنصيحة المباشرة أو غير المباشرة عن طريق كتاب أو شريط أو نحو ذلك وفقك الله وأعانك.

موقع أنا السلفي

www.anasalafy.com

الكلمات الدلالية