حكم تجنب الدعوة إلى الله خشية الجرأة على العلم

السؤال:

هل الأفضل أن ندعو الناس ونكلمهم أم نتجنب ذلك اتقاءً للجرأة على العلم؟ مع العلم أنني مثلاً سأتحدث مع الناس عن الولاء والبراء، وأقول ما هو مكتوب في كتاب "منة الرحمن" مثلاً، وأتحدث عن الشرك، وأقول لهم هذا الكلام موجود في "فضل الغني الحميد"، يعني لن آتي باجتهادٍ من عندي، وما الأشياء التي تنصح بها مِن يتصدر لدعوة الشباب في الجامعات، وغير ذلك؟

الجواب:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛

فإن عليك أن تدعوهم إلى الله مما تعلم مِن الدين، فقد قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (بَلِّغُوا عَنِّي وَلَوْ آيَةً) (رواه البخاري)، وإنما الجرأة المذمومة أن تفتي بغير علم.

موقع أنا السلفي

www.anasalafy.com