السؤال:
علمتُ مؤخرًا يا شيخنا أن المدعو "نجيب
ساويرس" يسخـِّر شركته لخدمة التنصير بشكل كبير، ووقح وحقير, فلما فتحت
"اتصالات" أبوابها تركتُ "موبينيل" واشتركت في اتصالات,
وسألني أحد الإخوة -وأنا كذلك أسألكم-: ما حكم العمل في شركة موبينيل؟ وما حكم مال
العامل فيها؟ وما حكم مقاطعتها؟ وبماذا تنصحون المسلمين تجاه هذا الأمر؟
الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما
بعد؛
فالأصل جواز العمل في هذه الشركة وغيرها، ولم يزل
المسلمون يتجرون ويؤاجرون اليهود والنصارى والمشركين في حياة النبي -صلى الله عليه
وسلم- وبعده، وقد قال -تعالى-: (إِنَّ
الَّذِينَ كَفَرُواْ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّواْ عَن سَبِيلِ اللّهِ
فَسَيُنفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ
وَالَّذِينَ كَفَرُواْ إِلَى جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ) (الأنفال:36)، فأبشر بعدم
فائدة كل ما يعملون.
موقع أنا السلفي
www.anasalafy.com