الجمعة، ١٠ ذو القعدة ١٤٤٥ هـ ، ١٧ مايو ٢٠٢٤
بحث متقدم

إذا غلب الخوفُ الرجاءَ

إذا غلب الخوفُ الرجاءَ
الاثنين ١٣ أغسطس ٢٠٠٧ - ١٨:٢٣ م
12

السؤال:

أنا امرأة أخاف الله أكثر مما أرجوه بكثير إلى حد أنى لا أرجو لنفسي أي أجر ولا أرى لطاعتي أي أهميه في نصرة الإسلام

فبماذا تنصحني بارك الله فيك؟

الجواب:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد،

الواجب على المسلم  أن يجمع بين الخوف والرجاء  قال -تعالى-: (وَادْعُوهُ خَوْفاً وَطَمَعاً إِنَّ رَحْمَتَ اللّهِ قَرِيبٌ مِّنَ الْمُحْسِنِينَ) (الأعراف:56)، وقال -تعالى-: (إِنَّهُ لاَ يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ) (يوسف:87)، ونحن نطمع في  كرم ربنا وجوده في أن يقبل أعمالنا المزجاة التي لا تستحق القبول ولكنه أكرم الأكرمين.

موقع أنا السلفي

www.anasalafy.com

الكلمات الدلالية