السؤال:
أنا امرأة أخاف الله أكثر مما أرجوه بكثير إلى حد أنى لا أرجو لنفسي
أي أجر ولا أرى لطاعتي أي أهميه في نصرة الإسلام
فبماذا تنصحني بارك الله فيك؟
الجواب:
الحمد
لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد،
الواجب على المسلم أن
يجمع بين الخوف والرجاء قال -تعالى-: (وَادْعُوهُ خَوْفاً وَطَمَعاً إِنَّ رَحْمَتَ اللّهِ قَرِيبٌ
مِّنَ الْمُحْسِنِينَ) (الأعراف:56)، وقال -تعالى-: (إِنَّهُ لاَ يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ
الْكَافِرُونَ) (يوسف:87)، ونحن نطمع في
كرم ربنا وجوده في أن يقبل أعمالنا المزجاة التي لا تستحق القبول ولكنه
أكرم الأكرمين.
موقع أنا
السلفي