السؤال:
كيف يمكن الجمع بين
حديث: (حق العباد على الله ألا يعذب من لا يشرك به شيئًا) (متفق عليه)، والأحاديث التي تنص على العذاب على المحرمات دون الشرك؟
الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
فحق العباد على الله مقيد بما (إذا هم أدوا حقه)، وهو أن يعبدوه، والعبادة هي طاعته
ظاهرًا وباطنـًا، وقد نص النبي -صلى الله عليه وسلم- على هذا القيد في بعض
الروايات في الصحيح: (إذا هم أدوا حقه).
وقال بعض أهل العلم: لا يعذب عذاب الخلود مَن لا يشرك
به شيئًا، وهذا لا يمنع العذاب على ترك الوجبات وفعل المحرمات دون أن يخلد في
النار.
موقع أنا السلفي
www.anasalafy.com