السؤال:
هل
يجوز زيارة العم أو الخال والمبيت عنده لعدة أيام بدون محرم؟ وما هو الحكم في حالة
وجود أبناء بالغين من الصبية عند العم أو الخال مع العلم بعدم الجلوس معهم أو
التحدث إليهم؟ وما هي المسافة المحددة للسفر بدون محرم وهذا لأني في حيرة من أمري
من معنى حديث رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (لا تسافر المرأة الا مع ذي محرم) و
(لا يحل لامرأة تؤمن بالله واليوم الأخر أن تسافر مسيرة اليوم والليلة الا مع ذي
محرم)؟
الجواب:
الحمد لله
والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد،
قال النبي
-صلى الله عليه وسلم-: (لا يحل لامرأة تؤمن بالله واليوم
الأخر أن تسافر مسيرة اليوم والليلة الا مع ذي محرم) متفق عليه.
فشمل كل سفر
قصير أو طويل، والتقيد باليوم والليلة لا مفهوم له لأن ذكر بعض أفراد العام لا
يخصه.
ويجب تجنب
الخلوة مع أبناء العم والخال.
ومسافة السفر
على الصحيح ثلاثة أميال أي حوالي 9 كم خارج البلد، وإذا لم يتوفر محرم في السفر
وصلت المرأة أقاربها بالوسائل الأخرى كالاتصال التليفوني والرسائل إلى أن يتوفر
محرم.
موقع أنا السلفي
www.anasalafy.com
