نواقض الإسلام

السؤال:

عن نواقض الإسلام التي ذكرها الشيخ عبد العزيز بن باز والشيخ محمد عبد الوهاب رحمهم الله هل مرتكب ناقض من النواقض العشرة يعد كافر كفرا مخرجا من الملة ويصبح بذلك حلال الدم والمال وهل يعذر بالجهل من يرتكبها أم لا يعذر؟

الجواب:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد،

هذه النواقض التي ذكرها أهل العلم هي وغيرها نواقض من جهة النوع، فحتى أنها أفعال أو أقوال أو اعتقادات كفرية ومن فعلها فهو كافر نوعاً، أما الشخص المعين فلان ابن فلان لا يكفر حتى تستوفى الشروط وتنتفي الموانع، ومنها مانع الجهل الناشئ عن عدم البلاغ (وليس جهل الإعراض أو جهل العاقبة)، وكذا مانع التأويل والخطأ والنسيان والإكراه والجنون والصغر والنوم، ويلحق بالجنون كل ما يزيل العقل ولو مؤقتاً بحيث لا يشعر بما يقول.

والحكم على شخص معين بأنه قد كفر، وأن شروط التكفير استوفيت وانتفت الموانع إنما هو للقضاء الشرعي الإسلامي أو لأهل العلم الثقات من أهل السنة بعد مناظرة الشخص ومعرفة حاله.

وهناك تفصيل مهم في هذه النواقض في رسالتنا (لا الله الا الله كلمة النجاة) فراجعه.

موقع أنا السلفي

www.anasalafy.com