السؤال:
شاب والده -هداه الله- ممتنع تمامًا كسلاً لا
جحودًا عن الصلاة والزكاة والصيام والحج، والابن عنده خجل وضعف في الحق، والأمر
بالمعروف والنهي عن المنكر بالرغم من أن الوالد لن يؤذيه مطلقًا إذا نصحه باللين؛
إنما الابن محرج جدًّا مِن نصيحة والده؛ لأنه سيحرجه إذا بيَّن أمامه كأنه يوجهه
ويعلمه، وقد قام الابن بنصح أبيه بضعة مرات متفرقة في السنوات الماضية.
الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما
بعد؛
فهذا لا يحب أباه! سنوات طويلة ينصحه بضع مرات
فقط، هذا لا يحب أباه، يتركه يمشي إلى النار ويخجل أن يقول له: "النار قربت،
أو يقول له: أمامك حفرة نار"، أين حبه؟!
الابن يقول: إنه لا يقوى على أن يجاهد نفسه
بتكرار النصح، لا بد أن يعرف أن أباه ينتحر، حبه لأبيه لا بد أن يتحول إلى عمل،
فيلزمه أن يكرر النصح لوالده بالرفق.
موقع أنا السلفي
www.anasalafy.com