السؤال:
كيف يكون إحسان الوضوء؟
وماذا يعنى إسباغ الوضوء على المكاره بالتفصيل؛ لأني خائف أن أزيد عما كان يفعل
الرسول -صلى الله عليه وسلم-؟
الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول
الله، أما بعد؛
فعَنْ حُمْرَانَ مَوْلَى
عُثْمَانَ أَنَّهُ رَأَى عُثْمَانَ دَعَا بِإِنَاءٍ، فَأَفْرَغَ عَلَى كَفَّيْهِ
ثَلاثَ مِرَارٍ، فَغَسَلَهُمَا، ثُمَّ أَدْخَلَ يَمِينَهُ فِي الإِنَاءِ
فَمَضْمَضَ وَاسْتَنْثَرَ ثُمَّ، غَسَلَ وَجْهَهُ ثَلاثَ مَرَّاتٍ، وَيَدَيْهِ
إِلَى الْمِرْفَقَيْنِ ثَلاثَ مَرَّاتٍ، ثُمَّ مَسَحَ بِرَأْسِهِ، ثُمَّ غَسَلَ
رِجْلَيْهِ ثَلاثَ مَرَّاتٍ، ثُمَّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: (مَنْ تَوَضَّأَ نَحْوَ وُضُوئِي هَذَا ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ لا
يُحَدِّثُ فِيهِمَا نَفْسَهُ غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ) (رواه
مسلم).
وإسباغ الوضوء على المكاره أن تحسن
الوضوء كما سبق في البَرد، وعند الرغبة في النوم، ونحو ذلك.
موقع أنا السلفي
www.anasalafy.com