الاثنين، ١٣ ذو القعدة ١٤٤٥ هـ ، ٢٠ مايو ٢٠٢٤
بحث متقدم

حكم تخصص الرجل في علاج أمراض النساء والتوليد

حكم تخصص الرجل في علاج أمراض النساء والتوليد
الأربعاء ٠٧ نوفمبر ٢٠٠٧ - ١٥:٢٨ م
25

السؤال:

والدي طبيب نساء وتوليد مشهور في البلد الذي أسكن فيه، وبلغ سن الستين، وأصبح لا يتحمل العمل الشاق، وأنا الوحيد من إخوتي الذي دخل كلية الطب البشري، وكان ينتظر تخرجي بفارغ الصبر كي أساعده في عمله، فهل يجوز لي أن أساعده خلال فترة الامتياز؟ وهل يجوز لي أن أتخصص في مجال النساء والتوليد بعد ذلك أم يجوز أن أخالف رغبته وأن أتخصص في أي مجال آخر؟ وهل ذلك على سبيل الاستحباب أم الوجوب؟ مع العلم أني سلفي ملتح، وأرجو أن أكون في يوم من الأيام صاحب دعوة.

الجواب:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛

فأحب لك أن تتخصص في فرع آخر؛ لعدم وجود الضوابط الشرعية غالبًا في هذا التخصص، ولكن لا أقول بالتحريم؛ لأن هذا المجال فيه ما لا تقدر عليه النساء، والأفضل أن يكثر عدد الطبيبات حتى يكفين النساء، لكن لا يحرم تطبيب الرجال للنساء، خصوصًا مع وجود بعض الجراحات التي لا تقدر عليها النساء ولا يحسنَّها. والله أعلم.  

موقع أنا السلفي

www.anasalafy.com

الكلمات الدلالية