الثلاثاء، ١٤ ذو القعدة ١٤٤٥ هـ ، ٢١ مايو ٢٠٢٤
بحث متقدم

العمل في شركة غالب مَن فيها كفار

العمل في شركة غالب مَن فيها كفار
الأربعاء ٠٥ ديسمبر ٢٠٠٧ - ١٨:٠٢ م
18

السؤال:

في فتوى لفضيلتكم لأحد الإخوة بخصوص السفر والعمل في الصين، كان مِن ردكم أن النظر في وجه الكفار عقوبة، فهلا فصلتم لنا تفصيلاً شافيًا في هذا الموضوع، حيث إنني أعمل في الإمارات في شركة أجنبية جميع مَن فيها مِن الكفار، ولا يوجد إلا مسلم واحد فقط، فما الحكم؟

الجواب:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛

فكما ذكرنا أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قد قصَّ علينا في قصة "جريج العابد" أن أم جريج قد قالت في دعائها على ابنها الذي استجابه الله -عز وجل- عقوبة له على عدم برها: (اللهُمَّ فَلا تُمِتْهُ حَتَّى تُرِيَهُ الْمُومِسَاتِ) (رواه مسلم)، فالنظر في وجوه الزانيات عقوبة، وهؤلاء الكفار أسوأ حالاً -والعياذ بالله-، فهذا بلاء ابتلي به مَن يتعامل مع الكفار على الدوام، ولذلك كان الأولى بالمسلم أن يجتهد في العمل مع مسلمين، يسلم عليهم ويسلمون عليه، يدعو لهم ويدعون له، يشعر معهم بالحب في الله الذي يُزيد الإيمان ما أمكنه ذلك، لكن لا أعني أن ذلك يحرم العمل في بلاد المسلمين في شركات أجنبية جميع مَن فيها مِن الكفار، لكن ينبغي أن ينصح صاحب العمل باستخدام المسلمين خصوصًا في جزيرة العرب.

موقع أنا السلفي

www.anasalafy.com

الكلمات الدلالية