الخميس، ٢٤ شوال ١٤٤٥ هـ ، ٠٢ مايو ٢٠٢٤
بحث متقدم

الشراء من الشركات التي تستثمر أموالها في إسرائيل

الشراء من الشركات التي تستثمر أموالها في إسرائيل
الخميس ٢٧ ديسمبر ٢٠٠٧ - ٢٠:٢٧ م
22

السؤال:

توجد شركتان عالميتان في مجال صناعة معالجات الحاسب الآلي؛ الشركة الأولى وهي المنتشرة في العالم بشكل كبير وهي "إنتل" تدعم إسرائيل، ويوجد لديها مصانع في إسرائيل، والشركة الأخرى وهي الأقل نصيبًا من الشركة الأولى، وهي شركة "AMD"، وهي شركة أمريكية، ولكن تضع مصانعها في ماليزيا وفي ألمانيا، وليس لها مصانع في إسرائيل.

وطبعًا كلاهما شركتان قويتان في صناعة المعالجات، وبينهما تنافس من حيث قوة معالجاتها، إلا أن الأولى أقوى دعائيًّا، وهي المنتشرة بكثرة، فأيهما أنسب للشراء: الداعمة لإسرائيل أم غير الداعمة لإسرائيل؟ وطبعًا لا توجد هناك مفسدة للمسلمين إذا قاطعوا الشركة الأولى بحكم وجود البديل الذي لا يدعم إسرائيل، فما رأيكم؟

الجواب:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛

فالأَولى الشراء من الشركة غير الداعمة لإسرائيل، لكن لا أقول بالتحريم؛ لأن عامة مصالح العباد التجارية متشابكة، وتعامل المسلمين مع الكفار الحربيين والمعاهدين لم يزل قائمًا في العهد النبوي وبعده.

ويمكنك مراجعة فصل ما يجوز من معاملة الكفار في كتابنا "فضل الغني الحميد".

موقع أنا السلفي

www.anasalafy.com

الكلمات الدلالية