السؤال:
إذا كنت وحدي وأدعو هل
الأفضل أن أفرد نفسي بالدعاء ثم من أردت باسمه؟ أم الأفضل الدعاء لعموم المسلمين؟
الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول
الله، أما بعد،
كلا الأمرين وارد في الكتاب والسنة
والذي يظهر أن الأفضلية حسب أحوال الداعي والعابد، ففي وقت الخلوة واستحضار الذنوب
يفرد نفسه، وفي أوقات استثمار آلام المسلمين ومحنهم يعمم الدعاء، وأياً ما فعل فهو
حسن.
موقع أنا السلفي
www.anasalafy.com